اقدم لكم اليوم شعر الاخوة :
تغاريدٌ تصدحُ هنا و هناك
بات قلبي بروعتها يتغنّى
تبثُّ الفرح فيه
و كأنها غمامةٌ من سعادة أمطرت بسماتٍ
لا يكاد يخترق مساحات وجودها حزن
هي تغاريدُ الأخوة
نعم تغاريد الأخوة الحقة
تلك التي بها الحياة تطيب و الحزن ينجلي
و السعادة تسود بإذن منه تعالى
أخوةٌ كالتي أعيش واقعها لا أرتجي إلا دوامها
أُحبها بتفاصيلها
أعشقُها بذكرياتها
أسعد بها في كل لحظاتها
:
:
بها
أنسجُ خيوط الوصل لأحبةٍ
أتوقُ لهم كثيراً .... أحبهم كثيراً
أرتحلُ بفكري و قلبي لعله ينتشلُني من مكاني حيث تكون قلوبهم
فما أجملها من قلوب تلك القلوب
رفقةً في الخير اجتمعنا
و لأجله تحاببنا
و من أجله نعمل على بقاء ودٍّ و إخاء
نمضي في رحلته مع تلك الحبيبة
التي أحببناها بصدق
فكانت منا ملء السمع و البصر
نحفظُها و نرعاها بقلوبنا
نشتاق إليها و لوجودها في كل لحظة
نتألم كل الألم حين نشعر بألمها
كيف لا و هي من ترسم السعادة على مُحيّا أحبتها
لا يحرمها ربي سعادة الدارين
امين يا رب العالمين
________________ان شاء الله تعجبكم ...