السلام عليكم
ورد التقوي بالقرآن الكريم في مواضع كثيره
و وعد الله المتقين بوعود عظيمه
فما هو التقوى ؟ و كيف نصل لدرجة التقوى ؟
يقول تعالي { يا ايها الناس اتقوا ربكم }النساء 1
الخطاب هنا موجه للناس عامه الكفار و المسلمين
يقول تعالي { يا ايها الذين امنوا اتقوا الله }التوبة119
الخطاب هنا موجه للمومنين
يقول تعالي { و اتقوا الله و اعلموا ان الله مع المتقين } البقرة194
معية الله مع المتقين
يقول تعالي { ان الله يحب المتقين }التوبة 4
حب الله للمتقين
يقول تعالي { و رحمتي و سعت كل شيء فساكتبها للذين يتقون
و يؤتون الزكاة و الذين هم باياتنا يؤمنون}الاعراف156
يخبر الله تعالي انه سيكتب رحمته للمتقين
يقول تعالي { ان المتقين في مقام امين }الدخان51
يقول تعالي { ان المتقين في جنات و عيون }الذاريات15
يقول تعالي { ان المتقين في جنات و نعيم }الطور17
يقول تعالي { ان المتقين في جنات و نهر }القمر54
يقول تعالي { ان المتقين في ظلال و عيون }المرسلات41
سبحان الله كل هذا للمتقين
يقول تعالي { و ان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا
ثم ننجي الذين اتقوا و نذر الظالمين فيها جثيا }مريم72
يخبر الله تعالي بنجاة المتقين من عذاب الجحيم
يقول تعالي { يا بني ادم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سواتكم و ريشا و لباس
التقوى ذلك خير ذلك من ايات الله لعلهم يذكرون}الاعراف26
يقول تعالي { و تزودوا فان خير الزاد التقوى و اتقون يا اولي الالباب}البقرة197
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( أتّقِ اللّه حيثُما كنتَ و أتبِع السيئةَ الحسَنَة
تَمحُها و خالِقِ الناسَ بِخُلُق حَسَن ” رواه الترمذي و قال حديث حسن
معنى التقوى ( أن يجعل العبد بينه و بين ما يخافه و قاية تقيه منه).
تقوى العبد لربه ( أن يجعل بينه و بين ما يخشاه من غضبه و سخطه
و قاية تقيه من ذلك بفعل طاعته و اجتناب معاصيه ).
قال ابن عباس رضي الله عنه ( المتقون الذين يحذرون من الله و عقوبته ).
قال ابن مسعود ( أن يُطاع فلا يُعصى، و يذكر فلا ينسى، و أن يشكر فلا يكفر ).
قال علي بن أبي طالب ( الخوف من الجليل، و العمل بالتنزيل، و الرضا بالقليل و الاستعداد ليوم الرحيل ).
مكان التقوى القلب ، لكن الدليل على ما يضمره القلب هو الأعمال الظاهرة على الجوارح ،
فمن ادّعى التقوى و كانت أعماله تناقض قوله فقد كذب و فترى ,
و يختلف مقدار ما يفرض الله على المرء من تقوى بحسب استطاعته ،
قال الله تعالى { فاتّقوا اللّهَ ما استَطَعتُم }
و السبيل إلى التقوى هو مراقبة النفس و منعها عن إتباع أهوائها
بما يناقض أوامر الله تعالى
و لكي تنقاد إلى ما أمر به و عدم الغفلة سواء في حالة الانقياد
الى أمر الله أو اجتناب نواهيه .
إ ذا المرء لم يلبس ثيابا من التقى ****
***** تقلب عريانا و إن كان كاسيا
و خــيــر لـبـاس الـمـرء طاعـة ربه ****
***** و لا خير فيمن كان لله عاصيا