خِتامُ المِسْـكِ إشْراقٌ جَمـــيلُ && وإهـْداءٌ منَ المَوْلى جَزيلُ
فسارةُ إبنتي جَمعتْ صفاتاً&& لتعْدَادٍ على شـَرْحٍ يَطـُـولُ
ذكاءٌ خَارقٌ فـي حـُبِّ عِلـْمٍ&& وتهذيبٌ على أدَبٍ جَـليلُ
وإتـقـَـانٌ لأعـْمـَالٍ بحِرْصٍ&& وإبـداعٌ بـتـنسيــقٍ مَثـيلُ
وإفـْصاحٌ على نـُطقٍ مِثالـي&& وإنْ نَطقتْ فشَهـْدٌ ماتقولُ
لها لـُطفٌ وإحساسٌ رقيـقٌ&& وقـَولي شِبْهُ كاملةٍ قـلــيلُ
سـَلوا عـَنها بمنزلنا( فـَضيلَهْ)&& لتخبرَكُمْ -أحاسيسٌ تمــيلُ
لأرنــــبةٍ وفاءٌ لايـُضَــاهَــى&& ويَشهَدُ حُبَّــها رأسٌ وذيلُ
رعاكِ اللهُ سـارتـَنـا بـصـَوْنٍ&& لأجْـنَـادٍ مـلائـكَـةٍ تـجُـولُ
وفي الأخـْرَى بجَنَّاتٍ وقَـَصْرٍ&& وأرْنـَـبَةٍ لـهَا زوجٌ فـَضيلُ