آنآ حرف (ن) جِزم نفسه و مثلي يصعب آعرآبه .

تسلّقت درجات السلّم الذي يؤدي إلى مقامك ،،
درجة ،، درجة ،،

حتى وصلت إلى عرينك،،

دون نصب،،،،
دون تعب ،،،
دون عناء،،،،
دون عوائق ،،
دون ملل ،،

بل وجدت الراحة و بعضا من الغزل
الغزل الذي أرغمني على الخوض في
مدح مقاسك ،، وصياغة تقرير مفصّل،،
أرسله إلى هيئة الشؤون العاطفية
التي بدورها تعكف على مناقشته و إثرائه،،،
هل ترينني أنجح في الوصول إلى
فصول المشاهد التصويرية لكل مناطقك ،،؟؟

****

قررت أن أمشي معك في شوارع مدينتي ،،

هل تأتين معي ،،؟؟

نجوب طرقاتها ،،،
و أزقتها ،،، و دروبها ،،
و واجهاتها التي تعرض
أجود ما وصلت إليه التّصاميم الحديثة ،،

في تفصيل فستان ،،، أحمر ،،ي

ليق بك،،
يليق بمقامك ،،
و يتماشى مع مقاسك ،،،

أعرف أن المشي في ميدان الحضارة المدنيـة
غير متعب بقدر ما هو ملهـب ،،
و يزيدنا طاقة التجوال أكثـر ،،،

سأجد لك هدية تروقـك ،،،

هدية مقابل الكلمات التي رسمها قلبك ،،
و صاغها حبرك ،،
و أخرجها وجدانك ،، للعلن ،،
لم تبقى حبيسة المشاعر ،،،
و لا مسجونة الحـواس ،،،
لكنها قد تحررت أكثـر ،،،

و تناثرت على أوراق القلوب أكثر،،
كمن ينسج خيوط دخـان ،،،
بين قصيدة مزخرفة القوافي ،،
حتى صارت حروفها زرقاء ،،،
مثل لون عيـونك ،،،
و خيوط جفونك ،،،

هل رايتي يوما ،، أن قلبا نبض ارتجالا ،،؟؟
دون أن تصله شرارة حب فجائية ؟؟؟
فيروح يخترق أسلوب البث الحسي ،،،
دون أن يغيّر من درجات دقّاته ،،؟؟


وضعت توقيعي هنا ،،، بمعية حب قد نشأ
في بيئة خضراء يرشها الرّذاذ دون انقطاع ،،
فتِلكَ الصَفحاتُ لنْ تَنتهي هُنا وحسبْ ،،،،،،،،