التلخيص الاول:
ربما تكون صورة هذا المرض أكلح من أي وقت مضى ،عشرات الملايين مصابون بالعدوى فب جميع أنحاء العالم ومئات الآلاف قد بلغوا المرحلة النهائية المميتة من المرض ،دول كاملة في مختلف أنحاء العالم يبتلع هذا المرض جميع مواردها المادية و البشرية ومناطق أخرى بلغت فيها نسبة العدوى أرقام خيالية ,
إن هذا الفيروس (HIV) يمر بمرحلة الكمون الطويلة وهي مرحلةتفصل ما بين العدوى و ظهور الأعراض النهائية و مدتها سنوات عديدة لا يشعر المريض بأي أعراض لأن الفيروس يكون في مرحلة طفور و تكاثر سريع و يستغرق 26يوم لغزو خلية إلى حين توليده لجسيمات فيروسية متمكنة من غزو خلايا أخرى
بدأت الحرب مع فيروس (hiv) مرحلتها الأخيرة برغم أنها بعيدة عن الجسم و بينما كان يحير العلماء في السابق سلوكه غير المفهوم وحيله غير المألوفة أصبح الآن كحامل كيس الدقيق المثقوب يترك آثارا في كل خطوة يخطوها ولو تصورتم الحشد الهائل من العقول و المعدات الذي يقتفي هذه الآثار لأيقنتم أن أيام نجومية هذا الفيروس آيلة إلى الزوال .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الملخص الثانـــــــــــــــــي:
كلمة الأيدز اختصار لعبارة - متلازمة نقص المناعةالمكتسب - بالإنجليزية أما مختصر العبارة بالفرنسية فهو - سيدا. وفايروس الأيدز يسبب فقدان المصابين به القدرة علىمقاومة الإصابات بسبب ضعف أجهزة المناعة لديهم أو انهيارها مما يجعلهم عرضةلأمراض أخرى مثل الالتهاب الرئوي والسرطان والسل وإصابات الجهاز الهضميوغيرها. الأعراض قد لا يظهر المصابون بالفيروس أي أعراض واضحة لسنوات ولاتثبت إصابتهم إلا بواسطة تحليل عينة من الدم. غير أن الأعراض الأولى التيتظهر على المصابين قد تتضمن فقدان الوزن والسعال الجاف والحمى المتكررةوالإجهاد وانتفاخ الغدد والإسهال. الإنتشار ينتقل فيروس نقص المناعة البشري بواسطة سوائل الجسم مثلالدم والسائل المنوي وسائل المهبل وحليب الأم. وأكثر الطرق شيوعا لانتشار المرض هي الاتصال الجنسي واستخدام الحقن الطبية لأكثر من مرة وانتقاله من الأم لجنينها أو وليدها كما ينتقل الفيروس عن طريق نقل الدم إلى المرضى. لكنه لاينتقل من شخص لآخر عن طريق اللقاءات الاجتماعية. العلاج لا يوجد علاج فعال لمرض الأيدز كما لا يوجد لقاح للوقاية منه. لكن هناك أدوية بإمكانها الحد من انتشار الفيروس ومعدل تدميره للجهاز المناعي. وقد أدى استخدام الأدوية عند بعض المرضى إلى انخفاض مستوى الفيروس في أجسادهم إلى درجة أنه لا يظهر في الاختبارات. الوقاية يشكل الوعي بالمرض أحد أهم النقاط الرئيسية في الوقاية منه. وتولي بعض البلدان الأولوية لاختبار الدم لمساعدة حملة الفيروس فيمعرفة حقيقة الأمر. وترى الأمم المتحدة أن الدول الفقيرة يمكن ان تحرز نتائجأفضل في هذا المضمار إن هي اعتمدت تحسين وسائل التوعية والتثقيف والتعليم وتوفير الواقي الذكري لكل من يحتاجه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل