ملخص نص الموت والزّيتون
الملخـــــــــص الأوّل:
تتحدّث الأقصوصة عن مظهر من مظاهر معاناة الشعب الفلسطيني من جرّاء أعمال القتل والتخريب التي يسلّطها عليه الاحتلال الإسرائلي يوميا وعن صموده ومقاومته لها بما يملك.
وإليكم قصّة الشّيخ الفلسطيني الّذي سقط شهيدا وهو يغرس شجيرات الزّيتون:
ذات يوم شرع الجيش الإسرائيلي هجومه الوحشيّ كالعادة على قرية وم القرى الفلسطينية، فبينما كان الجدّ يتأمل بانفعال مايحدث حوله من تخريب وتدمير وعندما يتذكّر ماضيه الجميل .يعود إليه هدوءه ويخرج إلى حقله ،ليغرس شجيرات الزّيتون غير آبه بالخطر الذي يحيط به بينما هو كذلك إذ همّ في حفر الحفرة الأولى وبعد غرسها قام بحفر الثّانية وعندما شرع بغرسها فجأة أصيب برصاص العدو واستشهد الشيخ .
لذا فالإنسان يعبّر عن حبّه لأرضه ووطنه وارتباط بهما بأن يبقى فيهما ويحافظ عليهما ويضحّي من أجلها بما يملك
ــــــــــــــــــــــــ
الملخص الثّاني :
ذات يومأغارت علينا القوّات الإسرائيليّة ،فلجأنا إلى الملجأ لكنّ جدّي وقف ينظر إلى ما يحدث مبهوتا ، والغيظ يملأ ه لاعنا الإسرائليين مشاهدا سقوط النّبالم ودمار حقله الذي كان مصدر قونه ، وماخانه حتّى في سنوات العجاف ،وفجأة انطلق نحو فرشه ومعوله وحزمة أغراس الزّيتون واتّجه نحوالحقل يحفر ويضع الغرسة الأولى وعلى مقربة منها حفر للغرسة الثّنيّة متحدّيا طائرات العدوّوإذا به يهوي معانقا غرسه والصدر ممزّق والعين على شجيرته الخضراء فقلت باكيا:
(( إنّا للّه وإنّا إليه راجعون)) فقد تحقّق قول رسوول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم L (( إن قامة السّعة وكان بيد أحدكم فسيلة ، لإإن استطاع أن لايقوم حتّ يغرسها فليفعل .))
من إعداد الطالبة :لما الجميلة